دانلود جدید ترین فیلمها و سریالهای روز دنیا در سایت 98Movies. اگر در جستجوی یک سایت عالی برای دانلود فیلم هستید به این آدرس مراجعه کنید. این سایت همچنین آرشیو کاملی از فیلمهای دوبله به فارسی دارد. بنابراین برای دانلود فیلم دوبله فارسی بدون سانسور نیز می توانید به این سایت مراجعه کنید. در این سایت امکان پخش آنلاین فیلم و سریال همراه با زیرنویس و فیلمهای دوبله شده به صورت دوزبانه فراهم شده است. بنابراین برای اولین بار در ایران شما می توانید فیلمهای دوبله شده را در تلویزیونهای هوشمند خود به صورت دوزبانه و آنلاین مشاهده نمایید.
غوتيريش: الجوع يطرق كل باب في غزةإسرائيل: هناك احتمال لتجدد الحملة على إيرانالخارجية الأميركية : ويتكوف يتوجه إلى الشرق الأوسط لبحث إقامة ممر إنساني ووقف إطلاق النار في غزةوالد المغدور سعد العمراني يروي ل "رم" تفاصيل جريمة الغدر التي راح ضحيته فلذة كبده .. ! - فيديوالحنيطي: رفع الجاهزية وتعزيز التنسيق العملياتي ضرورة مستمرة لمواجهة التهديدات المحتملة (صور)ابو طير يكتب : ثنائية التجويع والتركيعمصدر يكشف ل"الملاعب" سبب ايقاف قيد التسجيل عن الفيصليالمبعوث الأميركي إلى سوريا سيرأس اجتماعا بين مسؤولين إسرائيليين وسوريينوزير الخارجية البريطاني: الحرب على غزة يجب أن تنتهي فورابيان ختامي: مجلس الجامعة العربية يدين تحويل غزة إلى منطقة مجاعةفرنسا تطالب بالسماح للصحفيين بدخول غزةارتفاع أسعار الذهب محليًا 70 قرشًا للغراممندوبا عن الملك وولي العهد .. العيسوي يعزي بوفاة الوزير والبرلماني الاسبق عبدالرزاق طبيشاتوفاة 15 طفلا خلال 24 ساعة جراء المجاعة في قطاع غزةطلال أبو غزالة يرد على قرار حظر نشاط شركته في سوريا .. ماذا قال؟من تحت الطاولة .. !!الملك يهنئ الرئيس المصري بذكرى ثورة 23 تموزالحكومة توافق على بدء استغلال الذهب والنحاس في منطقة أبو خشيبةالجيش يحبط محاولة تسلل أشخاص على الحدود السورية .. ومقتل أحدهمجامعة عمّان الأهلية .. الانجازات لا تتوقف !!
التاريخ : 2025-06-03

خـوري يكتب : من حفلات التخرّج… إلى استعراض التهويل

الراي نيوز -  تخرجت من المدرسة دون حفلات، من الجامعة دون صخب، ومن الماجستير والدكتوراه دون موسيقى ولا طاولات مزينة. لم ينقصني شيء، لا فرح، ولا فخر، ولا شعور بالإنجاز. كانت الفرحة داخلية، صامتة، لكنها راسخة.

ما يحصل اليوم مختلف تمامًا… أصبحنا نعيش زمن "حفلة لكل مرحلة”، لا بل لكل خطوة. طفل يتخرّج من الحضانة فتُقام له حفلة بثلاث كاميرات ومصور وطاولات ضيافة. تلميذ ينجح بالصف السادس، فتُقام حفلة ثانية، ثم ثالثة للثانوية، ورابعة للجامعة، وخامسة من الأهل، وسادسة مع الأصدقاء… حتى كادت الشهادة أن تصبح تفصيلاً بين الحفلات، لا العكس.

هل هذا تعبير عن الفرح؟ أم محاولة تعويض؟
هل هي لحظة إنجاز صادقة؟ أم عقد نقص تُغطى بالمبالغة؟
هل نحن نربّي أجيالًا تقدّر الجهد والتواضع؟ أم نغرقهم في ثقافة المظاهر والتضخيم؟

الفرح مشروع، بل ومطلوب. لكن حين يصبح الاحتفال هو الغاية، وتتحوّل الطقوس إلى استعراض اجتماعي يضغط على الأهالي ويُربك التوازن القيمي، تصبح المسألة مقلقة. فالمبالغة في الاحتفال، خصوصًا في مراحل ليست مفصلية، تنزع عن الإنجاز معناه، وتخلق حالة تضخيم ذاتي غير واقعية.

إن ما نراه اليوم ليس فرحًا بالتخرج، بل سباقًا على الشكل، وتنافسًا على من يُبهر أكثر. لقد صار الطفل يشعر أنه "أنجز” لأنه ارتدى روب التخرج، لا لأنه تعلّم أو اجتهد. وصار الطالب ينتظر الحفلة أكثر من النتيجة.

المجتمع الذي يُكافئ المظاهر، سينشئ جيلًا يسعى للّفت، لا للتميّز.
والمؤسسات التعليمية التي تُنظّم حفلات أكثر مما تراجع المناهج، لا تُخرج مفكرين بل "مؤثرين” بلا أثر.

الفرح جميل… حين يكون في مكانه.
لكن الاحتفال المفرط، دون ضوابط أو تمييز بين المرحلة المفصلية والعابرة، يفقدنا التقدير الحقيقي للنجاح… ويخلق "عقلاً احتفاليًا” لا يعرف قيمة الإنجاز إلا إذا كان مصحوبًا بكاميرا ومكبر صوت.

فهل نحن نحتفل بالعلم؟ أم نبحث عن فرصة لنقول: "شوفونا”؟

د. طـارق سـامي خـوري
3/6/2025
عدد المشاهدات : ( 5917 )
   
الإسم
البريد الإلكتروني
نص التعليق
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط ،
ويحتفظ موقع 'الرأي نيوز' بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أو خروجا عن الموضوع المطروح ، علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .